زعماء أولادنا !
دون الاستعانة بالتبصير والتنجيم وضرب المندل، وبلا الرهان على دعاة الديمقراطية في تداولات سلطاتها وإنتاج نُخَبِها، بل إستناداً وإتكالاً فقط على "علم الوراثة" بالمقياس اللبناني الفذّ نحن أولياء أمر أبناءنا، سنحرمهم من الان وصاعداً من التفكير وإضاعة الوقت بالركض وراء مفاهيم هي حق لهم ولكن لا جدوى منها، مثل الطموح والتقدّم والقيادة والتغيير والتجدّد والى آخر المعزوفات الحضارية، لماذا كل ذلك؟ لأنه وعلى ما نحن عليه، سلوكاً وذهنية وتمسكّاً بالتبعية والاتكالية، معلوم - بصورة حاسمة- من هُم زعماؤهم في العقود الآتية من السنين، زعماءهم وماسكي رقابهم ومن دون أدنى شك هم من ذرية الابناء والاشقاء والزوجات وأصهرة الزعماء الحاليين، ولن أغوص في التسميات فهي واضحة كعين الشمس ولا يُستثنى منها احد، ما حدا يجرّب يزعبرويقال ان السبب هذا هو من أهم عوامل هجرة الشباب من لبنان. ربما
فادي الشاماتي
زعماء أولادنا !
دون الاستعانة بالتبصير والتنجيم وضرب المندل، وبلا الرهان على دعاة الديمقراطية في تداولات سلطاتها وإنتاج نُخَبِها، بل إستناداً وإتكالاً فقط على "علم الوراثة" بالمقياس اللبناني الفذّ نحن أولياء أمر أبناءنا، سنحرمهم من الان وصاعداً من التفكير وإضاعة الوقت بالركض وراء مفاهيم هي حق لهم ولكن لا جدوى منها، مثل الطموح والتقدّم والقيادة والتغيير والتجدّد والى آخر المعزوفات الحضارية، لماذا كل ذلك؟ لأنه وعلى ما نحن عليه، سلوكاً وذهنية وتمسكّاً بالتبعية والاتكالية، معلوم - بصورة حاسمة- من هُم زعماؤهم في العقود الآتية من السنين، زعماءهم وماسكي رقابهم ومن دون أدنى شك هم من ذرية الابناء والاشقاء والزوجات وأصهرة الزعماء الحاليين، ولن أغوص في التسميات فهي واضحة كعين الشمس ولا يُستثنى منها احد، ما حدا يجرّب يزعبر
فادي الشاماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق