إسع يا بني الى العلم والمعرفة، لأن العلم هو الطّريق الأوحد الى الحريّة والمناعة التي تحميك من غدر الزّمان ، وتحرّرك من التبعية
فالعلم يا بنيّ حصن يقيك من الاستزلام ، ويؤمن لك استقلالية قرارك وحرية رأيك، ويجعلك بمنأى عن ظلم الإقطاع الفكري ، السياسي ، الاجتماعي والاقتصادي.
إعلم يا حبيبي إن الحريّة منبر لا يرتقيه إلا المحصنون بالعلم والمعرفة والإرادة .
كن قوياً يا بني فالقوة تكتسب بالجهد المستمر والعمل الدّؤوب في سبيل بلوغ الهدف المنشود .
أوصيك يا ولدي بالتّواضع لأن من اتّضع اٍرتفع وتذكّر أن الله غسل أرجل تلاميذه وعلّمنا التواضع والمحبة .
كن معطاء ولا تبخل بمساعدة الفقير والمحتاج بل كن عوناً ومعيناً لكل من باستطاعتك مساعدته وخدمته.
كن رجلاً رجلاً لا يعيبه الفقر ولا تعميه النعمة ، فاذا ساء الدّهر عليك عانده بالصّبر والقناعة والأمل وحاربه بالطموح . وإذا أغدق الله عليك بنعمة فأحسن التصرّف بها واعمل على تشاطرها مع أخيك الذي يحتاجها.
وأخيراً و ليس اَخراً أوصيك بالتّواصل مع الله ، فمن لا يتخلى عن ربّه لا يتركه ربه،ومن يخاف الله لا يخشاه البشر بل يلجأون اليه عند المحن. لا تنتظرن مكافأة على عطية أو جهد ، فإذا قدّرك الله على العطاء فلا تعلمن يسارك ما تعطيه يمينك لأن الفرح العظيم هو فرح العطاء .
واعلم أن الحياة تضم نوعين من الرّجال :
الأول يسعى الى المعرفة و ينتزعها حقاً له الى أن توليه حق الصدارة والقيادة .
إما الثاني فيتلقّى المعرفة عندما تصل اليه ، وهكذا يمكنه أن يكون مرؤوساً جيداً أو ممتازاً ، لكنّه لا يمكن أن يصبح قائداً.
فتمتّع يا ولدي بحبّ الإطّلاع والمعرفة إذا أردت أن تكون قائداً.
فادي الشاماتي
فالعلم يا بنيّ حصن يقيك من الاستزلام ، ويؤمن لك استقلالية قرارك وحرية رأيك، ويجعلك بمنأى عن ظلم الإقطاع الفكري ، السياسي ، الاجتماعي والاقتصادي.
إعلم يا حبيبي إن الحريّة منبر لا يرتقيه إلا المحصنون بالعلم والمعرفة والإرادة .
كن قوياً يا بني فالقوة تكتسب بالجهد المستمر والعمل الدّؤوب في سبيل بلوغ الهدف المنشود .
أوصيك يا ولدي بالتّواضع لأن من اتّضع اٍرتفع وتذكّر أن الله غسل أرجل تلاميذه وعلّمنا التواضع والمحبة .
كن معطاء ولا تبخل بمساعدة الفقير والمحتاج بل كن عوناً ومعيناً لكل من باستطاعتك مساعدته وخدمته.
كن رجلاً رجلاً لا يعيبه الفقر ولا تعميه النعمة ، فاذا ساء الدّهر عليك عانده بالصّبر والقناعة والأمل وحاربه بالطموح . وإذا أغدق الله عليك بنعمة فأحسن التصرّف بها واعمل على تشاطرها مع أخيك الذي يحتاجها.
وأخيراً و ليس اَخراً أوصيك بالتّواصل مع الله ، فمن لا يتخلى عن ربّه لا يتركه ربه،ومن يخاف الله لا يخشاه البشر بل يلجأون اليه عند المحن. لا تنتظرن مكافأة على عطية أو جهد ، فإذا قدّرك الله على العطاء فلا تعلمن يسارك ما تعطيه يمينك لأن الفرح العظيم هو فرح العطاء .
واعلم أن الحياة تضم نوعين من الرّجال :
الأول يسعى الى المعرفة و ينتزعها حقاً له الى أن توليه حق الصدارة والقيادة .
إما الثاني فيتلقّى المعرفة عندما تصل اليه ، وهكذا يمكنه أن يكون مرؤوساً جيداً أو ممتازاً ، لكنّه لا يمكن أن يصبح قائداً.
فتمتّع يا ولدي بحبّ الإطّلاع والمعرفة إذا أردت أن تكون قائداً.
فادي الشاماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق