الثلاثاء، 8 فبراير 2011

إني أمثّل أمة من الجياع

قيل مرة للمهاتما غاندي" ما بالك تبدو حقيراً في ملابسك وسُبل عيشك؟. فأجاب:" لا تنسوا أنني أمثل أمة من الجياع!"

ان من يمثّلنا أو يدّعي تمثيلنا وينوب عنّا وكالة في أي نمط من أنماط السلطة والمجتمع، إن كان لا يشبهنا أو هو واحدٌ منّا في سلوكيات عيشنا الاجتماعي والاقتصادي، فهو لا يمثّلنا بل يمثّل علينا، لأنه لا يمكن أن يتلّمس أعباءنا ومتطلبات حياتنا بصدق وفاعلية، ما لم يكن واحدٌ من صفوفنا، فالثري لا يمثّل الفقير وربّ العمل لا ينوب عن العامل.
كيف يمكن ان يُدرك أهمية إحتياجاتنا وهموم حياتنا، اذا لم تكن هي ذاتها إحتياجاته وهمومه، من ربطة الخبز الى صفيحة البنزين وقسط المدرسة وتأمين السكن الى آخر لائحة الاحتياجات الضرورية.
ان الطبقة السياسية في لبنان تزداد ثروتها بإضطراد ونحن من يقال عنّا أننا الشعب، نزداد فقراً فأي تمثيل هذا؟



فادي الشاماتي

هناك تعليقان (2):

  1. هيدا تمثيل على الشعب محبّة بالسلطة...

    ردحذف
  2. ايه اكتر شي موجود عنا هو الممثلين غطوا على هولييود والله وعم بفكر ستيفن سبيلبيرغ يتعاقد معهم على كم فيلم ورشحهم لجوائز اوسكار.

    ردحذف